خلال حملته الرئاسية ، شارك بايدن قائمة مع الناخبين لما سيفعله إذا تم إنتخابه رئيساً ، وتعكس هذه القائمة الإختلاف الكبير بين توجهات بايدن و ترامب
بعد فوزه بالرئاسة ما هي أبرز قرارات جو بايدن المقبلة؟
تنتظر جو بايدن الرئيس
الجديد للولايات المتحدة بعد تنصيبه في يناير 2021 , قائمة طويلة من الأولويات في العديد
من القضايا السياسية الداخلية والخارجية , وتحديات إقتصادية عويصة , وأزمة صحية محلية
وعالمية , وعلاقات دولية متوترة وغيرها من الملفات الساخنة.
يعتمد مصير الأيام المائة
الأولى لبايدن إلى حد كبير على عدد المقاعد لحزبه الديمقراطي في الكونجرس , الذي له
أغلبية طفيفة في مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
السيطرة على مجلس الشيوخ
أمر بالغ الأهمية لرئاسة بايدن. بدونها ، من المؤكد أن الكثير من أجندته ستبقى في طي
النسيان.
ومع ذلك ، مع أو بدون
سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ ، من المرجح أيضًا أن تشهد الأيام الأولى لإدارة
بايدن , موجة من الإجراءات التنفيذية التي تعالج قضايا السياسة الخارجية الملحة والتراجع
عن إجراءات إدارة ترامب.
خلال حملته الرئاسية ،
شارك بايدن قائمة مع الناخبين لما سيفعله إذا تم إنتخابه رئيساً ، وتعكس هذه القائمة
الإختلاف الكبير بين توجهات الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب بشكل واضح:
·
طرح خطة وطنية جديدة لمكافحة أزمة فيروس كورونا
، التي أودت بحياة أكثر من 220 ألف شخص في الولايات المتحدة وأصاب الملايين أكثر من
أي دولة أخرى في العالم.
·
إتخاذ خطوات عاجلة لإصلاح ما ترتب عن الأضرار
الاقتصادية الكارثية التي نجمت عن وباء كورونا.
·
دعم توسيع التجاريب السريرية للقاحات كورونا
وتتبع المخالطين للمصابين بكورونا.
·
إتخاذ خطوات لمنع الفواتير الطبية المفاجئة
للخاضعين للعلاج من كوفيد 19 ، وزيادة التمويل الفيدرالي لمساعدة الأسر المتعثرة.
·
سيعود الصراع إلى الكونجرس بمجرد إنتهاء الإنتخابات
الرئاسية والتشريعية المتزامنة , بخصوص مشروع قانون سُمي بالإغاثة من كوفيد , الذي
لم يتمكن المشرعون من تمريره في الأسابيع القليلة الماضية , يقترح الديمقراطيون حزمة
مساعدات بقيمة 2 تريليون دولار لنهوض بالإقتصاد الأمريكي المتضرر بشدة من الأزمة الناجمة
عن كورونا , وإمتنع الجمهوريون عن هذه الحزمة المالية ، خاصة بالنسبة لدعم توسيع إختبارات
اللقاح والتجارب السريرية.
·
ستقوم إدارة جو بايدن بالضغط من أجل تمديد قانون
الرعاية الصحية في عهد باراك أوباما وبأسعار معقولة ، والذي حاول ترامب وحلفاؤه مرارًا
تفكيكه.
·
حث الكونجرس بالنظر في حزمة إصلاحات تهم عمل
الشرطة الميداني , لأجل عدم تكرار ما حدث الصيف الماضي إثر مقتل جورج فلويد في مينيابوليس
على يد شرطي ، وما شاهدته بعد ذلك كافة المدن الأمريكية من إحتجاجات جماهيرية عارمة
وعنيفة في بعض الأماكن خصوصا وسط نيويورك , إحتجاجا على سوء معاملة بعض أفراد الشرطة
للأمريكيين من أصول إفريقية.
·
دعم البنية التحتية للمدن الأكثر عرضة للفيضانات
والأعاصير لتكون قادرة على التقليل من الخسائر
بشكل أكبر.
·
إستعادة عضوية الولايات المتحدة في منظمة الصحة
العالمية
(WHO) وإستئناف المساهمات
المالية الأمريكية للمنظمة.
·
العودة لإتفاقية باريس للمناخ ، والتي إنسحبت
منها الولايات المتحدة في 4 نوفمبر أي يوم واحد بعد بدأ الإنتخابات.
·
الموافقة على تمديد معاهدة ستارت الجديدة مع
روسيا لخمس سنوات , وذلك بعد أسبوعين من تنصيب جو بايدن رئيسا , والتي وقعها كل من
الرئيسيين أوباما ومدفيديف في 8 نيسان/أبريل 2010 في براغ ، والتي تنص على تخفيض المخزون
الإستراتيجي من الصواريخ النووية متوسطة وبعيدة المدى للبلدين بنسبة 30 بالمئة ، وأيضا
تخفيض آليات الإطلاق الإستراتيجية بنسبة 50 بالمئة بالمقارنة مع المعاهدات السابقة.
وسبق لرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن إقترح التمديد.
·
إلغاء حظر السفر الذي فرضته إدارة ترامب على
القادمين من بعض الدول الإسلامية.
·
العودة إلى الإتفاق النووي مع إيران بعد إنسحاب
إدارة ترامب منه عام 2015 ، الذي وافقت فيه طهران على الحد من أنشطتها النووية مقابل
رفع العقوبات الاقتصادية القاسية.
·
الحد من دعم الولايات المتحدة للحرب التي تقودها
السعودية في اليمن.
التعليقات